เบราว์เซอร์ของคุณเก่าเกินไป
Untuk memaksimalkan layanan, mohon perbaharui browser anda secara bebas biaya. Cukup klik pada ikon ini.
منزل ضخم متعدد الغرف تظنه فندق صغير من كثرة تفاصيله ومساحته الشاسعة.. ديكوراته جميعها من الطراز القديم أما الأثاث فهو بأقل تقدير عتيق بكل ما تحمله الكلمة من معاني! هذا لا يعني أنها عفا عليها الزمن بل أن هذا يؤكد كونها فريدة من نوعها قد لا تجدها مطلقًا في أيامنا الراهنة وربما إن وجدتها لأنفقت الكثير والكثير من أموالك لاقتنائها! لنبدأ جولتنا بين أروقة منزل عائلي كلاسيكي التصميم يأخذك إلى أعماق أعماق المكسيك بديكوره العتيق!
المدخل هادئ بلمسات كلاسيكية ناعمة تأخذك تفاصيله لعالم آخر بعيد عن عالمنا المملوء بالصخب! المدخل عبارة عن ساحة كبيرة مربعة الشكل أرضيتها مكسية بالبلاط بألوانه الأبيض والأسود معًا نلاحظ به نقوش بسيطة قديمة الطراز يعلوها طاولة مستديرة خشبية الخامة لها ثلاثة أرجل ببروز واضحة، حيث يزين تلك الطاولة مزهرية زجاجية أنيقة في هيئة كرة شفافة بها أفضل باقة زهور قد تراها عينك يومًا ما!
تربطنا تلك الساحة بغرف المنزل المختلفة حيث أنها مفتوحة عليهم فعليًا، فجهة اليمين تأخذنا لساحة أكثر هدوءًا تنعم بحس فني رائع نابع من وجود البيانو ناصع البياض والذي يقابله أريكة بيضاء هي الأخرى بجانبها وحدة إضاءة مذهلة تتوهج بلونها الأصفر الدافئ.. أما الجهة الثانية فنلمح بها عن بعد أريكة خشبية كلاسيكية الطراز بالقرب من تراس المنزل.
بنظرة أقرب لغرفة البيانو نجد ديكوراتها بسيطة وغير متكلفة ومع ذلك فهي مُنمقة ومنسقة بشكل أخاذ مما أضاف إليها جمال من نوع خاص!، تفاصيلها مريحة للعين والنفس ربما ينسى قاطن المنزل نفسه ووقته ولاسيما مشاكله بمجرد دخوله إليها.. هذا لقدرة الموسيقى وغيرها من الفنون على إحيائنا من جديد وتجديد طاقتنا والترفيه عنا دون أن نشعر!
تراس أنيق مُصَمَم على هيئة نصف دائرة نوافذه زجاجية تطل على مشهد رائع الجمال لا تكاد تلمح فيه غير أوراق الشجر! اختيار المصمم للأثاث كان موفق بكل المقاييس حيث حرص على توفير جلستين ليسمح بجلوس أكبر عدد من أفراد العائلة. فأول جلسة عبارة عن ركنة نصف دائرية يزينها العديد من الوسائد الخضراء التي تنسجم بشدة مع المنظر الطبيعي الخلاب، أما الجلسة الثانية فهي عبارة عن مائدة تناول طعام خشبية عليها مفرش بنفس ألوان الديكورات ويحاوطها أربعة كراسي خشبية يغلب عليهم الطابع الكلاسيكي.
كما نرى هنا غرفة المعيشة تتحلى بطابع شرقي حيث تتكون من ركنة أنيقة على شكل حرف L باللون البيج الفاتح الذي أضفى مزيدًا من الهدوء على تلك الساحة التي يقتحم هدوءها نخبة من الوسائد الملونة بالأزرق والبني الداكن. عناصر الغرفة جميعها متناسقة مع بعضها البعض فالسجادة تتألق بنفس اللون البيج كأقمشة الركنة فيما تتناغم اللوحة الزرقاء العريضة التي تعتلي الركنة مباشرة مع الوسائد الزرقاء السابق الإشارة إليها.
المفاجأة! المقاعد الفوتيه أيضًا تتألق بنفس اللون الأزرق كاللوحة والوسائد تمامًا مما يدعم عامل الترابط بين ديكورات الغرفة الواحدة. الطاولة الجلدية الفاخرة والسقف الخشبي بألواحه المتعددة والبوفيه الخشبي الأنيق بمرآته العتيقة أقصى اليمين.. تفاصيل مذهلة أضافت الكثير لهذه الغرفة.
على بعد خطوات معدودة من غرفة المعيشة، نجد غرفة السفرة بتصميم بسيط وهادئ بذات الألوان المحايدة. السفرة مكونة من طاولة مربعة عريضة عليها 8 مقاعد كل زوجين منهما ملتصقان ببعضهم البعض أحدهما بيح فاتح والآخر بني داكن فكان لذلك التباين أكبر الأثر في إطلالة السفرة. السفرة كما نرى مفتوحة على باحة المنز الخارجية يفصلها فقط عنها أبواب زجاجية بمفاصل ذهبية تدمجك مع المساحات الخضراء والمسبح بمجرد الضغط على المقبض وفتحها ببساطة..
رواق كلاسيكي بحت به ثلاث عناصر جعلته بديعًا رغم كونه قديم الطراز.. أولها تلك اللوحة الفنية بألوانها المتنوعة والدافئة، وثانيًا تلك الطاولة الخشبية العتيقة بتفاصيلها العديدة وزخارفها المبهمة التي زادت من جمالها!، وثالثًا تلك اللمسة الخضراء التي بثت الحيوية والإشراقة بهذا الرواق امتدت لبقية أجزاء المنزل!
هذه الصورة تقرب لنا التصميم الداخلي للمنزل وتوضح كيف اندمجت غرفة المعيشة مع غرفة تناول الطعام في الوقت الذي يحتل فيه كلًا منهما على حدة ساحة بمفرده مكونة من العديد من العناصر والديكورات. نلاحظ من خلال هذه الصورة أن الشئ المشترك بين جميع الغرف في تلك الساحة هو اللمسة الخضراء المتمثلة في أصص الزرع المنتشرة بكافة أرجائها.
ممر تقليدي تغلب عليه الألوان المحايدة وهما الأبيض والبيج أبرز ما فيه تلك اللوحات الصفراء المزينة لجدرانه إلى أن نصل لنهايته لنجد أمامنا سلم برتقالي اللون ينقلنا للطابق العلوي حيث غرف النوم المتعددة! من خلال هذه الصورة نرى عن قرب أرضية الممر الموصل لغرف النوم لنجده نمطي مكسي بالسيراميك بنفس اللون البيج الفاتح.
صممت الغرفة بالكامل بالاعتماد على اللون البنفسجي فكل تفصيله منها ملونة بذلك اللون بداية من الجدران، مرورًا بالأرضية أي السجاد، نهاية بفرش السرير وكذلك الإكسسوارات وبقية الديكورات!الغرفة مصممة بروح كلاسيكية فيظهر ذلك في النقوش المنتشرة في الأرضية والفرش.
بنفس اللون البنفسي صممت تلك الغرفة ولكن بتفاصيل وديكورات أقل مما رأيناه في الغرفة السابقة. تتكون الغرفة من سرير ضخم ومريح بمسند مرتفع يتعدى نصف الجدار!، الفرش قمة في الأناقة ولكنه عصري التصميم نسبيًا بالمقارنة بالفرش الكلاسيكي المزين للغرفة الأولى. أما الأرضية فهي لامعة ودافئة بفضل الخشب الباركيه الذي أكسبها أناقة ورقي.
نتفاجئ هنا بأن هذه الغرفة أكبر حجمًا من الغرفة الأولى! فهي تقريبًا بضعف المساحة، نصفها مستغل في السرير والنصف الآخر مستغل في جلسة هادئة مصممة خصيصًا لتساعد صاحب الغرفة على الاسترخاء ونيل قسط من الراحة وهو متطلع لمنظر الطبيعة المذهل الذي تطل عليه الغرفة من خلال تلك النوافذ المفتوحة!
بإحدى أطراف غرفة النوم الثانية نجد ذلك المقعد المريح بسيط التصميم بنفس اللون البنفسجي الذي احتل الغرف إلى الآن! يطل المقعد على باحة المنزل الأخاذة القادرة على انتشال صاحبها من أسواء حالات الاكتئاب والحزن لتبدل حاله بكل ما هو مشرق وحيوي!
اقرأ أيضًا: دليلك لتجديد منزلك في 2017
غرفة ثانية بهذا المنزل الكلاسيكي خصصها المصمم بأن تكون غرفة للمعيشة واستقبال الضيوف ولكنه هذه المرة جعلها بتصميم معاصر على عكس جميع ديكورات المنزل!، الغرفة مكونة من أريكة كبيرة تسع من ثلاثة لأربعة أفراد بجانبها واحدة أصغر حجمًا تسع فردين فقط. اللون البنفسجي يكتسح الساحة من جديد ويطغى على المعيشة كما فعل بغرفتي النوم السابقتين.
باللون البرتقالي الجامع بين الدفئ والإشراقة تميزت هذه الغرفة فرغم أنه جدار واحد فقط هو المطلي بذلك اللون إلا أنه صنع الفارق! الغرفة كما نرى تكاد تكون مفتوحة على باحة المنزل الخارجية التي تقوم بدورها هي الأخرى في مدها بمزيد من الحيوية.
هنا نركز على تصميم السرير نمطي الشكل معدني الخامة مطلي باللون الأسود مما زاده أناقة! فرش السرير استطاع أن يظهر جماله وخصوصًا تلك الوسائد الدامجة بين مجموعة متنوعة من الألوان المبهجة. أما عن وحدتي الإضاءة الموضوعتين على طرفي السرير وكذلك اللوحة الفنية التي تعتلي السرير مباشرة.. جميعهم عزز إطلالة الغرفة.
من أول وهلة تعرف أن هذا الركن مخصص للأطفال! فديكوراته جميعها مناسبة لتلك الفئة العمرية والألوان تغمر أرجاء الساحة المختلفة وتكسي الجدران والأثاث بالكامل! نرى هنا معًا نموذج من الاستغلال الأمثل للمساحات، فالمنطقة السفلية للدَرَج عادة ما تكون مُهدَرة أو بتصميم أخاذ تملأه الإكسسوارات ولكن لا يحقق الاستفادة القصوى! هنا تميزت تلك المساحة بكونها عملية وكل انش فيها مصمم بحرفية وفكر مبدغ!
